الاثنين، 18 مايو 2015

وثائق تربوية

- الميثاق الوطني للتربية والتكوين :
  ظهرسنة 1999 على يد لجنة ملكية خاصة تكونت من هيئات وفعاليات مختلفة تربوية وسياسية ونقابية ...
  وقد شكل الميثاق مرجعية أساسية لعملية إصلاح منظومة التربية والتعليم حظيت بتوافق مختلف مكونات المجتمع المغربي .
  اشتمل الميثاق على قسمين رئيسين :
  تضمن القسم الأول المبادئ الأساسية والمرتكزات الثابتة لنظام التربية والتكوين والغايات الكبرى المتوخاة منه ، وحقوق وواجبات مختلف الشركاء ، والتعبئة الوطنية لإنجاح الإصلاح .
 تضمن القسم الثاني مجالات التجديد ودعامات التغيير، وحصرها في ستة مجالات موزعة على تسع عشرة دعامة .وهذه المجالات هي :
1 – نشر التعليم وربطه بالمحيط الاقتصادي
2 – التنظيم البيداغوجي .
3 – الرفع من جودة التربية والتكوين .
4 – الموارد البشرية .
5 – التسيير والتدبير.
6 – الشراكة والتمويل .

  -  الكتاب الأبيض :
  بعد ظهور الميثاق الوطني للتربية والتكوين ، أحدثت وزارة التربية الوطنية لجنة مكلفة بإعداد الوثيقة المحددة للاختيارات والتوجهات التربوية .
  وقد أصدرت الوزارة سنة 2002 الكتاب الأبيض في ثمانية أجزاء وأزيد من 1930 صفحة . وهو ثمرة لجهود مراجعة المناهج التربوية وتحيينها في ضوء اختيارات وتوصيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين .
  وقد تم الانطلاق في عملية مراجعة المناهج من الاختيارات التالية :
1 – العلاقة التفاعلية بين المدرسة والمجتمع باعتبار المدرسة محركا أساسيا للتقدم الاجتماعي وعاملا من عوامل الإنماء البشري المندمج .
 2 – وضوح الأهداف والمرامي البعيدة من مراجعة مناهج التربية والتكوين ، والتي تتجلى أساسا في  :
المساهمة في تكوين شخصية مستقلة و متوازنة ومتفتحة للمتعلم المغربي تقوم على معرفة دينه وذاته ولغته وتاريخ وطنه وتطورات مجتمعه .
 إعداد المتعلم المغربي لتمثل واستيعاب إنتاجات الفكر الإنساني في مختلف تمظهراته ومستوياته ، ولفهم تحولات الحضارة الإنسانية وتطورها .
إعداد المتعلم المغربي للمساهمة في تحقيق نهضة وطنية اقتصادية وعلمية وتقنية تستجيب لحاجات المجتمع المغربي وتطلعاته .
3 – استحضار أهم خلاصات البحث التربوي الحديث في مراجعة مناهج التربية والتكوين باعتماد مقاربة شمولية ومتكاملة تراعي التوازن بين البعد الاجتماعي الوجداني والبعد المهاراتي والبعد المعرفي ، وبين البعد التجريبي والتجريدي ، كما تراعي العلاقة البيداغوجية التفاعلية وتيسير التنشيط الجماعي .
 4 – اعتماد مبدأ التوازن في التربية والتكوين بين مختلف أنواع المعارف ، ومختلف أساليب التعبير ( فكري ،فني ، جسدي ) ، وبين مختلف جوانب التكوين (نظري ، تطبيقي ، عملي )
 5 – اعتماد مبدأ التناسق والتكامل في اختيار مضامين المناهج التربوية لتجاوز سلبيات التراكم الكمي للمعارف ومواد التدريس .
 6 – اعتماد مبدأ التجديد المستمر والملاءمة الدائمة لمناهج التربية والتكوين وفقا لمتطلبات التطور المعرفي والمجتمعي .
7 – ضرورة مواكبة التكوين الأساس والمستمر لكافة أطر التربية والتكوين لمتطلبات المراجعة المستمرة للمناهج التربوية .
 8 – اعتبار المدرسة مجالا حقيقيا لترسيخ القيم الأخلاقية وقيم المواطنة وحقوق الإنسان وممارسة الحياة الديموقراطية .

   وقد تم التعامل مع مدخل الكفايات باعتباره اختيارا استراتيجيا في مراجعة المناهج التربوية للتعليم الابتدائي والاعدادي والتأهيلي .
- تقرير المجلس الأعلى للتعليم :
 صدر سنة 2008 في أربع مجلدات :
  المجلد الأول : إنجاح  مدرسة للجميع
  المجلد الثاني : التقرير التحليلي
  المجلد الثالث : أطلس المنظومة الوطنية للتربية والتكوين
  المجلد الرابع : هيئة ومهنة التدريس
    وقد قدمه بشكل رسمي رئيس المجلس الأعلى للتعليم إلى ملك البلاد  مما يؤكد على أهمية هذا التقرير ضمن السيرورة التي عرفتها منظومة التربية والتكوين ، حيث رصد أهم الاختلالات التي تعيشها هذه المنظومة والتعثرات التي عرفتها عملية تنزيل ماتضمنه الميثاق الوطني للتربية والتكوين والكتاب الأبيض .
- البرنامج الاستعجالي :
   بناء على ماجاء في تقرير المجلس الأعلى للتعليم سنة 2008 ، وماتضمنه من تشخيص لحالة منظومة التربية والتكوين ورسم آفاقها المستقبلية ، تمت صياغة برنامج استعجالي يمتد على مدى أربع سنوات 2009 – 2012 من أجل تسريع وتيرة الإصلاح الذي جاء بها الميثاق الوطني . وحدد المبدأ الجوهري لهذا البرنامج في جعل المتعلم في قلب منظومة التربية والتكوين .
  والأهداف الكبرى للبرنامج الاستعجالي هي :
1- التحقيق الفعلي لإلزامية التمدرس إلى غاية 15 سنة .
2- حفز روح المبادرة والتفوق في المؤسسات الثانوية والجامعية .
3 – مواجهة الإشكالات الأفقية للمنظومة التربوية .
4 – توفير وسائل النجاح . 
- دفتر النصوص :
  يعد من أهم الوثائق التربوية التي ينبغي أن يهتم بها الأستاذ ،فهو يمثل سجلا لمختلف الأنشطة التربوية والأعمال التعليمية التي ينجزها  مع التلاميذ ، ويعطي صورة معبرة عن إنجاز الدروس ومدى التقدم في إتمام المقرر الدراسي .
 ويعد أيضا صلة وصل بين الأستاذ وبين الإدارة التربوية ، وبينه وبين المشرف التربوي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق